Ve iman ederek ispat ederim:

اِنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ وَالْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ وَاِنَّ السَّعَادَةَ الْاَبَدِيَّةَ حَقٌّ وَاِنَّ اللّٰهَ رَحٖيمٌ حَكٖيمٌ وَدُودٌ وَاِنَّ الرَّحْمَةَ وَالْحِكْمَةَ وَالْمَحَبَّةَ مُحٖيطَةٌ بِجَمٖيعِ الْاَشْيَاءِ وَشُؤُنَاتِهَا

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذٖى هَدٰينَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلَٓا اَنْ هَدٰينَا اللّٰهُ

لَقَدْ جَٓاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ

سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَٓا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَلٖيمُ الْحَكٖيمُ ۞

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَسٖينَٓا اَوْ اَخْطَاْنَا

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهٖ اَدَاءً

وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَسَلِّمْ اٰمٖينَ. وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَ.

سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ حَدٖيقَةَ اَرْضِهٖ، مَشْهَرَ صَنْعَتِهٖ، مَحْشَرَ خِلْقَتِهٖ، مَظْهَرَ قُدْرَتِهٖ، مَدَارَ حِكْمَتِهٖ، مَزْهَرَ رَحْمَتِهٖ، مَزْرَعَ جَنَّتِهٖ، مَمَرَّ الْمَخْلُوقَاتِ، مَسٖيلَ الْمَوْجُودَاتِ، مَكٖيلَ الْمَصْنُوعَاتِ، فَمُزَيَّنُ الْحَيْوَانَاتِ، مُنَقَّشُ الطُّيُورَاتِ، مُثَمَّرُ الشَّجَرَاتِ، مُزَهَّرُ النَّبَاتَاتِ، مُعْجِزَاتُ عِلْمِهٖ خَوَارِقُ صُنْعِهٖ، هَدَايَاءُ جُودِهٖ، بَرَاهٖينُ لُطْفِهٖ، دَلَائِلُ الْوَحْدَةِ، لَطَائِفُ الْحِكْمَةِ، شَوَاهِدُ الرَّحْمَةِ، تَبَسُّمُ الْاَزْهَارِ مِنْ زٖينَةِ الْاَثْمَارِ، تَسَجُّعُ الْاَطْيَارِ فٖى نَسْمَةِ الْاَسْحَارِ، تَهَزُّجُ الْاَمْطَارِ عَلٰى خُدُودِ الْاَزْهَارِ، تَزَيُّنُ الْاَزْهَارِ، تَبَرُّجُ الْاَثْمَارِ فٖى هٰذِهِ الْجِنَانِ، تَرَحُّمُ الْوَالِدَاتِ عَلَى الْاَطْفَالِ الصِّغَارِ فٖى كُلِّ الْحَيْوَانَاتِ وَالْاِنْسَانِ ، تَعَرُّفُ وَدُودٍ، تَوَدُّدُ رَحْمَانٍ، تَرَحُّمُ حَنَّانٍ، تَحَنُّنُ مَنَّانٍ لِلْجِنِّ وَالْاِنْسَانِ وَالرُّوحِ وَالْحَيْوَانِ وَالْمَلَكِ وَالْجَانِّ.

***