عَظَمَةِ حَقٖيقَةِ الْاِدَارَةِ الْمُحٖيطَةِ لِجَمٖيعِ ذَوِى الْحَيَاةِ وَالْمُنْتَظَمَةِ بِلَا خَطَاءٍ وَلَا نُقْصَانٍ .. وَكَذَا مُشَاهَدَةُ عَظَمَةِ اِحَاطَةِ حَقٖيقَةِ الرَّحٖيمِيَّةِ وَالْاِعَاشَةِ الشَّامِلَةِ لِكُلِّ الْمُرْتَزِقٖينَ الْمُقَنَّنَةِ فٖى كُلِّ وَقْتِ الْحَاجَةِ بِلَا سَهْوٍ وَلَا نِسْيَانٍ ۞ جَلَّ جَلَالُ رَزَّاقِهَا الرَّحْمٰنِ الرَّحٖيمِ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ وَعَمَّ نَوَالُهُ وَشَمِلَ اِحْسَانُهُ وَلَا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ

سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَٓا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَلٖيمُ الْحَكٖيمُ

يَا رَبِّ بِحَقِّ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحٖيمِ يَا اَللّٰهُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحٖيمُ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَاَصْحَابِهٖ اَجْمَعٖينَ بِعَدَدِ جَمٖيعِ حُرُوفِ رَسَائِلِ النُّورِ الْمَضْرُوبِ تِلْكَ الْحُرُوفُ فٖى عَاشِرَاتِ دَقَائِقِ جَمٖيعِ عُمْرِنَا فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ مَعَ ضَرْبِ مَجْمُوعِهَا فٖى ذَرَّاتِ وُجُودٖى فٖى مُدَّةِ حَيَاتٖى وَاغْفِرْلٖى وَلِمَنْ يُعٖينُنٖى فٖى نَشْرِ رَسَائِلِ النُّورِ وَكِتَابَتِهَا بِصَدَاقَةٍ بِكُلِّ صَلَاةٍ مِنْهَا وَلِاٰبَائِنَا وَلِسَادَاتِنَا وَشُيُوخِنَا وَلِاَخَوَاتِنَا وَاِخْوَانِنَا وَلِطَلَبَةِ رِسَالَةِ النُّورِ الصَّادِقٖينَ وَبِالْخَاصَّةِ لِمَنْ يَكْتُبُ وَيَسْتَنْسِخُ هٰذِهِ الرِّسَالَةَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمٖينَ اٰمٖينَ

وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَ

***