hikmetinin hassas düsturlarıyla o fertleri, katreleri, noktaları ondan sağsın.

Demek bir tek tohumu, bir tek ferdi yaratan elbette o büyük küll ve külliyatı ve onları ihata eden ve onlardan çok büyük olan diğer külliyatları ve cinsleri yaratan yine odur, başka olamaz. Öyle ise bir tek nefsi yaratan, bütün insanları yaratabilir. Ve bir tek ölüyü dirilten, haşirde bütün cin ve ins ölülerini diriltebilir ve diriltecek.

İşte مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ اِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ âyetinin hükmü ve davası gayet kat’î ve parlak bir surette hak ve ayn-ı hakikat olduğunu gör.

Dokuzuncu Basamak

وَبِسِرِّ كَمَا اَنَّ قُرْاٰنَ الْعِزَّةِ الْمَكْتُوبَ عَلَى الذَّرَّةِ الْمُسَمَّاةِ بِالْجَوْهَرِ الْفَرْدِ بِذَرَّاتِ الْاَثٖيرِ لَيْسَ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَخَارِقِيَّةَ صَنْعَةٍ مِنْ قُرْاٰنِ الْعَظَمَةِ الْمَكْتُوبِ عَلٰى صَحٖيفَةِ السَّمَاءِ بِمِدَادِ النُّجُومِ وَالشُّمُوسِ كَذٰلِكَ اِنَّ وَرْدَ الزُّهْرَةِ لَيْسَتْ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَصَنْعَةً مِنْ دُرِّىِّ نَجْمِ الزُّهْرَةِ وَلَا النَّمْلَةُ مِنَ الْفٖيلَةِ وَلَا الْمِكْرُوبُ مِنَ الْكَرْكَدَانِ وَلَا النَّحْلَةُ مِنَ النَّخْلَةِ بِالنِّسْبَةِ اِلٰى قُدْرَةِ خَالِقِ الْكَائِنَاتِ فَكَمَا اَنَّ غَايَةَ كَمَالِ السُّرْعَةِ وَالسُّهُولَةِ فٖى اٖيجَادِ الْاَشْيَاءِ اَوْقَعَتْ اَهْلَ الضَّلَالَةِ فٖى اِلْتِبَاسِ التَّشْكٖيلِ بِالتَّشَكُّلِ الْمُسْتَلْزِمِ لِمُحَالَاتٍ غَيْرِ مَحْدُودَةٍ تَمُجُّهَا الْاَوْهَامُ كَذٰلِكَ اَثْبَتَتْ لِاَهْلِ الْهِدَايَةِ تَسَاوِىَ النُّجُومِ مَعَ الذَّرَّاتِ بِالنِّسْبَةِ اِلٰى قُدْرَةِ خَالِقِ الْكَائِنَاتِ جَلَّ جَلَالُهُ وَلَا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ اللّٰهُ اَكْبَرُ