الْاَشْجَارِ وَالنَّبَاتَاتِ الْمُسَبِّحَاتِ النَّاطِقَاتِ بِكَلِمَاتِ اَوْرَاقِهَا الْمَوْزُونَاتِ الْفَصٖيحَاتِ وَاَزْهَارِهَا الْمُزَيَّنَاتِ الْجَزٖيلَاتِ وَاَثْمَارِهَا الْمُنْتَظَمَاتِ الْبَلٖيغَاتِ بِشَهَادَةِ عَظَمَةِ اِحَاطَةِ حَقٖيقَةِ الْاِنْعَامِ وَالْاِكْرَامِ وَالْاِحْسَانِ بِقَصْدٍ وَرَحْمَةٍ وَحَقٖيقَةِ التَّمْيٖيزِ وَالتَّزْيٖينِ وَالتَّصْوٖيرِ بِاِرَادَةٍ وَحِكْمَةٍ مَعَ قَطْعِيَّةِ دَلَالَةِ حَقٖيقَةِ فَتْحِ جَمٖيعِ صُوَرِهَا الْمَوْزُونَاتِ الْمُزَيَّنَاتِ الْمُتَبَايِنَةِ الْمُتَنَوِّعَةِ الْغَيْرِ الْمَحْدُودَةِ مِنْ نُوَاتَاتٍ وَحَبَّاتٍ مُتَمَاثِلَةٍ مُتَشَابِهَةٍ مَحْصُورَةٍ مَعْدُودَةٍ
denilmiş.
Sonra seyahat-i fikriyede bulunan o meraklı ve terakki ile zevki ve şevki artan dünya yolcusu, bahar bahçesinden bir bahar kadar bir güldeste-i marifet ve iman alıp gelirken hayvanat ve tuyûr âleminin kapısı hakikatbîn olan aklına ve marifet-aşina olan fikrine