İşte şu hakikati şu âyet-i azîme, ehl-i şirkin başına vuruyor, dağıtıyor:

ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا رَجُلًا فٖيهِ شُرَكَٓاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا

لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ بَلْ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَٓا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَلٖيمُ الْحَكٖيمُ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ ذَرَّاتِ الْكَائِنَاتِ

وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ اَجْمَعٖينَ اٰمٖينَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَ

اَللّٰهُمَّ يَا اَحَدُ يَا وَاحِدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ وَحْدَهُ لَا شَرٖيكَ لَهُ يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَيَا مَنْ يُحْيٖى وَيُمٖيتُ يَا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يَا مَنْ هُوَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدٖيرٌ يَا مَنْ اِلَيْهِ الْمَصٖيرُ بِحَقِّ اَسْرَارِ هٰذِهِ الْكَلِمَاتِ اِجْعَلْ نَاشِرَ هٰذِهِ الرِّسَالَةِ وَرُفَقَائَهُ وَصَاحِبَهَا سَعٖيدًا مِنَ الْمُوَحِّدٖينَ الْكَامِلٖينَ وَمِنَ الصِّدّٖيقٖينَ الْمُحَقِّقٖينَ وَمِنَ الْمُؤْمِنٖينَ الْمُتَّقٖينَ اٰمٖينَ

اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ سِرِّ اَحَدِيَّتِكَ اِجْعَلْ نَاشِرَ هٰذَا الْكِتَابِ نَاشِرًا لِاَسْرَارِ التَّوْحٖيدِ وَقَلْبَهُ مَظْهَرًا لِاَنْوَارِ الْاٖيمَانِ وَلِسَانَهُ نَاطِقًا بِحَقَائِقِ الْقُرْاٰنِ

اٰمٖينَ اٰمٖينَ اٰمٖينَ

***