رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَسٖينَٓا
اَوْ اَخْطَاْنَا ۞
رَبِّ اشْرَحْ لٖى صَدْرٖى ۞ وَيَسِّرْلٖٓى اَمْرٖى ۞ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانٖى ۞ يَفْقَهُوا قَوْلٖى
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ اَفْضَلَ وَاَجْمَلَ وَاَنْبَلَ وَاَظْهَرَ وَاَطْهَرَ وَاَحْسَنَ وَاَبَرَّ وَاَكْرَمَ وَاَعَزَّ وَاَعْظَمَ وَاَشْرَفَ وَاَعْلٰى وَاَزْكٰى وَاَبْرَكَ وَاَلْطَفَ صَلَوَاتِكَ وَاَوْفٰى وَاَكْثَرَ وَاَزْيَدَ وَاَرْقٰى وَاَرْفَعَ وَاَدْوَمَ سَلَامِكَ صَلَاةً وَسَلَامًا وَرَحْمَةً وَرِضْوَانًا وَعَفْوًا وَغُفْرَانًا تَمْتَدُّ وَتَزٖيدُ بِوَابِلِ سَحَائِبِ مَوَاهِبِ جُودِكَ وَكَرَمِكَ وَتَنْمُو وَتَزْكُو بِنَفَائِسِ شَرَائِفِ لَطَائِفِ جُودِكَ وَمِنَنِكَ اَزَلِيَّةً بِاَزَلِيَّتِكَ لَا تَزُولُ اَبَدِيَّةً بِاَبَدِيَّتِكَ لَا تَحُولُ عَلٰى عَبْدِكَ وَحَبٖيبِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ النُّورِ الْبَاهِرِ اللَّامِعِ وَالْبُرْهَانِ الظَّاهِرِ الْقَاطِعِ وَالْبَحْرِ الذَّاخِرِ وَالنُّورِ الْغَامِرِ وَالْجَمَالِ الزَّاهِرِ وَالْجَلَالِ الْقَاهِرِ وَالْكَمَالِ الْفَاخِرِ صَلَاتَكَ الَّتٖى صَلَّيْتَ بِعَظَمَةِ ذَاتِكَ عَلَيْهِ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ كَذٰلِكَ صَلَاةً تَغْفِرُ بِهَا ذُنُوبَنَا وَتَشْرَحُ بِهَا صُدُورَنَا وَتُطَهِّرُ بِهَا قُلُوبَنَا وَتُرَوِّحُ بِهَا اَرْوَاحَنَا وَتُقَدِّسُ بِهَا اَسْرَارَنَا وَتُنَزِّهُ بِهَا خَوَاطِرَنَا وَاَفْكَارَنَا وَتُصَفّٖى بِهَا كُدُورَاتِ مَا فٖى اَسْرَارِنَا وَتَشْفٖى بِهَا اَمْرَاضَنَا وَتَفْتَحُ بِهَا اَقْفَالَ قُلُوبِنَا
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ
وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَ ۞ اٰمٖينَ اٰمٖينَ اٰمٖينَ
***