وَمَنْ صَارَ مِصْدَاقًا صَادِقًا وَمِقْيَاسًا فَائِقًا لِجَمٖيعِ مَنْ ذَكَرْتَ فٖى فُرْقَانِكَ اِنَّكَ تُحِبُّهُمْ مِنَ الْمُحْسِنٖينَ وَالصَّابِرٖينَ وَالْمُؤْمِنٖينَ وَالْمُتَّقٖينَ وَالتَّوَّابٖينَ وَالْاَوَّابٖينَ وَجَمٖيعِ الْاَصْنَافِ الَّذٖينَ اَحْبَبْتَهُمْ وَشَرَفْتَهُمْ لِمَحَبَّتِكَ فٖى فُرْقَانِكَ حَتّٰى صَارَ اِمَامَ الْحَبٖيبٖينَ لَكَ وَسَيِّدَ الْمَحْبُوبٖينَ لَكَ وَرَئٖيسَ اَوِدَّائِكَ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَاَصْحَابِهٖ وَاِخْوَانِهٖ اَجْمَعٖينَ اٰمٖينَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمٖينَ

***