وَكَذَا حَسْبٖى مَنْ جَعَلَنٖى مَظْهَرًا جَامِعًا لِتَجَلِّيَاتِ اَسْمَائِهٖ وَاَنْعَمَ عَلَىَّ بِنِعْمَةٍ لَا تَسَعُهَا الْكَائِنَاتُ بِسِرِّ حَدٖيثِ (لَا يَسَعُنٖى اَرْضٖى وَلَا سَمَائِ وَيَسَعُنٖى قَلْبُ عَبْدِىَ الْمُؤْمِنِ) يَعْنٖى اَنَّ الْمَاهِيَّةَ الْاِنْسَانِيَّةَ مَظْهَرٌ جَامِعٌ لِجَمٖيعِ تَجَلِّيَاتِ الْاَسْمَاءِ الْمُتَجَلِّيَةِ فٖى جَمٖيعِ الْكَائِنَاتِ .

وَكَذَا حَسْبٖى مَنِ اشْتَرٰى مُلْكَهُ الَّذٖى عِنْدٖى مِنّٖى لِيَحْفَظَهُ لٖى ثُمَّ يُعٖيدَهُ اِلَىَّ وَاَعْطَانَا ثَمَنَهُ الْجَنَّةَ . فَلَهُ الشُّكْرُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِعَدَدِ ضَرْبِ ذَرَّاتِ وُجُودٖى فٖى ذَرَّاتِ الْكَائِنَاتِ .

حَسْبٖى رَبّٖى جَلَّ اللّٰهُ نُورْ مُحَمَّدْ صَلَّى اللّٰهُ لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ

حَسْبٖى رَبّٖى جَلَّ اللّٰهُ سِرُّ قَلْبٖى ذِكْرُ اللّٰهِ ذِكْرُ اَحْمَدْ صَلَّى اللّٰهُ

لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ

***